السبت، 27 ديسمبر 2008

أكرهك ملء الأرض ياإسرائيل



عام وانصرم بوجعه ومرارته وفراق الاحبة والاصحاب
كُنتُ اسأل سؤالـاً أظنهُ ساذجًا أين العرب او اصحاب الفخامة من تلك المجزرة
ومالذي يقررونه ؟!
هل سيقطعون عنهم البترول ام يشجبون ويستنكرون كَ عادتهم!!؟
خزي وعار ياعرب أين أنتم من هذه المجازرومالذي ستتخذونه وماهي قراراتكم عام انصرم بِ إفلاسنا المُعْتاد ..
لاحِراك الاصابع مَبتورة والنداءات ترتعدُ من الجُدرتعوي قلوبنا والله من مشاهدة دماء المسلمين مسكوبة كَ لماء
نصفنا يتمزق ونصفنا الآخر يتغرغرمن الروحكم من الزمن يحتاجهُ الشعب الفلسطيني حتى ينسى تلكَ المشاهد
اقسى ما يصيب المرء من تلك الاحداث المؤلمة وخزٌ و وجعْ يصلَ إلى الوريدْ ليفتك بهِ
نتوجع والله من وجعكم..
أغترف الموت أرواحهم بطعم شهي لأنهم بِ إذن الله شُهداء..
مضغنا وجعكِ ياأرض الانبياءلم يعد الإستنكار و البكاء مُجديًا..
لكم ياشعب الفخر دعاءنا وهذا والله اقل مانفعله

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

Briseis خَلف الكواليس..،،

حِينَ كنتُ مَع الأخيل بِ أجاممنون ..
وأعْقبني بِ ردائي لـِ يضمني إلى جِيش الإغريق.
لِـ خوض مَعركة ضِد جيش الطراودة ! ..
كُنت أخَشَّى الَسَّقوطْ بإيدي الجيوشوَأهلكَ بغَمرةٍ فِي مِياه نَهر سيتكس !.
ولكنني اسْتوْشَمَت صَدري..
بصَفعة الـرَمْضَاء وَجازَفت بِتَمَرُدٍٍ وَتَحدي
دَهاء مِني ..
خمدتْ أنفْاسِي بِ مَفاتيح الـ سَؤال حين رأيتُ الَقِلاع
وقلت له ..
لاأتقنُ مُبارزتُكَ في المسّاء فَهل لي مِن هُدنة حَتى الَصباح .؟
كانتْ الليلةُ تَشْتَعلُ فيهِا رائحة " الهَزيمة "صَليلُ وَجَلجلة خيول..َقْراصنة الَسُفن قَاتلة.وَهدنةً عاريةْ مشؤومةً مِنْ الـَ قَدرحَريِقٌ يَنتظر مَنْ يُطَفئه .أحَتَجَّتُ اكسجين لـأمنحُ الَلحظةُ " حَياه
أغْمدتُ لَيلي بِ عَزفٍ مجنونٍ مُنْفردْ تَشَّدو بهِ الأرواح النائمة
بَعْثرتهُ في سُندانٍ الهواء وَجْمَعتهُ بِ أحْضان الهوى
قُتلتْ جيوش الظَّلام وَعَجرَفَةِ الرَجال
الشفَِقْ قَادم وأنا فِيهِ مُقاتِلة .
عَازِفةُ تَجوب أرضُ الَمْعارك بِتَْعويذة الَمعْاذ..!
مَعْركة كانت مَع الأخيل نتَقاسمُ إنْهزامُها !بَدلنا التاريخ عَنوانهُ ..!

عَتبةِ هَمسْ..
أُتناهِزُ ابن جنيٌ وَإبن حجر و كُتب الأولين..كي تَبحُثُ عَنْ مُصطلح كَلمةٍ لَمْ تُخَلق بعَد ؟
أوتَروي لهم كَيف تَحْديتَ عمالِقة الرجال حَين مثلتَ حَناجِرهمكَ حنطة الشتاء ..
اوَتكتَبني في زمن هيكتورشِعْراً وَنثراً وَرواياتْ ..!
أم اُنْاهِزُ حَباتِ الرمَل لِـ أقْتضي الأثرعِنْ إعراب لُغْة لمَ تُفْصح بَعدْ ..؟ََ!!
وَأروي لَهم إنْ غيوم وَطَني مُتْعَبةً ..
مَالحةٍ عَاطبَةً الآيِلَةِ لـلسقوط..رغم ذالكََ أعْترفُ أني عَرفتُكَ قَبل أنْ يُخلق الَقمر ؟

قَلبٌ ُسخْن فـاَنَتهَى حرّهُ

..)
وَالَذي فَتَّنْ هَاروت وَمَاروتَ بِالزَهَرة وَبِقَدحٍ مِن الَخَمر
إنَهم لايُعلمان مِنْ أحداً مِنْ خَلَقِكَ حَتى يَقُولا أنَما نَحَنُ فِتَّنةً .
أي رَب أنْ تُعَرجَ بِي إلِيكَ بِنَهارٍ مَطَوياً كَطي سَجل الَتائيبين
وَحِفْظًا مِّن كُلّ شَيْطَانٍ مَّاردٍ
..
حَدثوا عَني وَلا تُكَذبون ..فقْد أتَاني شَراباً طَهورٌ مِن أشَجَار الَزَيتونْ
حَاذِقَاً وَمَفتون
يَقولون ..أنهُ غيرغَوْلٌ وَلا تَنْزفُون ..!
نازَعَتْنِي نَفْسِي أنْ أملأ كَاسي !
وَيَسَتَّقِر فِي جوفِ الَروح وأحَتقنتْ الَعَروق بِ الَسُقمْ وَأنِين..
تَباً وَتباً لي قَد طَاوعْتُ نَفَسي حَتى تمزقِتْ الشراييِنِ
وَشّم مُقَرَّح مَوجُوعٍ يُلاَزِمُ جسدي الشهيد .
تباً مِنْ بُوقْ سَاحِرقَتَّلني بِشَرابَ طَُعَم المَذاق
اهتز عرشُ صَدرِي ذات لَيلة وَصَرتُ مُشَوهة النَهاياتْ
قَالوا ..طَبِيبُوها سَبعٍ وَرَقَاتْ قَبل أنَّ تَعلَو الأنفاس وَيَقَحَطُ الَفُؤاد
وَرب سام وحام ويافث لَم أعَد أريد الثَوب المُشَبْرَق فإنهُ يَتِيم
لَنْ يَغْويني كَأسٌ بَعد الَطَبيب سَالتَحفُ صدري بِجفاءْ وَصَديد
يـا مُسَّقي رَوحي الَمُجَّعدة ًلاأرَغَبُ بِالَمَزِيد
فَ والله قَدْ قَشَرتَ قَلبي كما تُقَشرَ التُفاحة
بِ ألمٍ غَائرٌ أَزيزَ مُكتنزبـِرشفةِ فقدْ

ذاتْ الجديلتين (أمي )

..)
تِلكَ النِسمة التي لاتَكذِب فِي مَشَاَعِرهٌا
عَطاء دُون مُقَاَبِل مِنْ فِطْرَةِ الرُّوّحْ قَدصدَقَتْ
وإنْ كّذبَوا ..!
تِلكَ هيّ ذَاتْ الجَديلَتين
َملَكُوْت طَاهِر مُتْخَماً بِ آيَّاتِ الـَبْياض
مَاءِ تُطْفِئُ بِيَدِيهَا زِنْزَانَةُ الَحزن المُبَجل
تَؤاكْسّد اللَّيْلِ الَظمأنْ
إحْتِوَاء مُقَدَّسٍ كَرزِية الإصغاء أمي
مُذهلة فِي حَنانِها وحَسِها الذي مَلأ الكَون كُلهِ .
عَطوفةً تَحَّضنُ ألمي قَبل صَدري
تَتَنْفسُ وَجعّي بِ صَبرٍيَمَتْد عُمَقاً
حِينْ تُؤذن الساعَة أن حيِّ عَلى الَصَلاة أجِدُهَا
فِي مَنْاسِك الَدعُاء..تُهَلل بَتَبرَيكَاتْ اَلـَ سَمَاء
رَبِ أغَفْر لِي ولـواَلِدي
وَمَع ذَاتْ الجَدِيلَتَيِن
في شَفق الليّل ألف حِكَاية
تَشّعّل تَواشِيح الَمَساء بِنَشَوة الَروَح
لـِ تَرسُم لَنا طَريِقَاً الَنّورإلى ضَوء الَقَمر
أَرْمُقُينِيّ فِيّ نّور صَدركِ إلى يَوّمِ يُبْعَثُوّنْ
فَا فَي مَهِدِ نَبْضكِ يَغّشى الَسُكون..وَتَنَام الَعَيِون
تِلكَ الَرُّوح ْ التِيّ تَخْشَعُنِيّ مِنْ الـتَمردْ !
تَخّبُز لَـنَا لِسَان صِدق وَالَرَجُوع إلى الَحَق
لـِتخْضَعُنِا لـِلإيِمَانْ ..
قَابَتْ أَقْوَاسُ " الَرَحَمة " بَين جَدَايَلهُا
تَنْتَشِل كُل شَطراً يُريَد الَسقوط مني
فَكم قَد خَتَمتْ عَلى " شَفَاهي " أنْ مَع الـعُسْرِ يُسْراً
تِلكَ أمي
آيّةٌ قَد سُطرتْ فِي خُلود الَتَبْجِيل
وأُغْتُسِلَتْ بِ صَدقَ الله الَعّظِيم